رواية بنوتي الصغيرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق خالد


 رواية بنوتي الصغيرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شروق خالد 

بنوتي الصغيره 22

تدخل لمياء المستشفى

باسال تعال يا لمياء انا هاعرفك انت هتشتغلي ايه هنا وانا هديكي اول مريض في المستشفى وعايزه اشوفك انت وشطارتك بقى


لمياء بفرحه ان هي هتشتغل وهاتصرف على نفسها وعلى كلتها مش محتاجه لحد وقررت ان هي هتشوف مكان تعيش فيه بعد ما تشتغل وتستقر

انا معك انت هتقدمني فين

باسل وهو يدخل بها على غرفه ابراهيم تفضلي ستي ده هو ديتي اول مريض انت هيتعاملي معها وهتكون الممرضه بتاعته الخاصه


لمياء تنظر الى ابراهيم بخضه وبخوف وترجع الى الخلف وتجري من المستشفى بسرعه جدا


باسل وهو يجري خلفها مالك يا لمياء استني ايه حصل لمياء استني اسمعيني ويمسك لمياء من يدها وادخل بها المكتب الخاص به

لمياء وهي تبكي وتقع على الارض ورجلها لم تحملها

بابا يا باسل بابا اللي في الاوضه بابا بابا يا باسل ايه حصل معه






باسل ابوك ابراهيم ازاي اديتي حصل جئتي تعبانه وعنده القلب كان بيعمل عمليه قلب مفتوح والحمد لله دلوقت هو كويس وبخير اطمني عليه

لمياء وبكاء انا السبب انا السبب في كل حاجه حصلت له انا السبب لو ما طوعتش قلبي ومشيت وراء اللي اسمه اسد ده ما كانش ده كله حصل لبابا انا السبب في اللي هو النومه دي يعني بابا كان هيروح مني بسبب اسد امتي بابا جاي هنا يا باسل انت جي هنا وازاي حصلت معه كده

باسل وهو يجلس بجوارها على الارض هو جاء من حوالي اسبوعين كده يعني تقريبا في نفس اليوم اللي دخلت فيه انت المستشفى مع ضحى


لمياء تبكي يعني بابا له اسبوعين في المستشفى وهو بالحاله دي وانا ما اعرفش حاجه عليه وانا السبب في ده كله يا ريتني كنت مت وكنت ريحته مني يا ريتني كنت وتضرب في نفسها بيدها


باسم وهو يمسك يدها يد يا لمياء مش كده وابوك الحمد لله كويس وبخير روحي يا لمياء لابوكي واطمني عليه


لمياء ما اقدرش يا باسم ما اقدرش ما اقدرش اسوي سمعه اخواتي باللي انا عملته ده انا كده بصمه عار في حياتهم هم كده هيرتاحوا مني اعتبرونه مات من يوم اللي خرجت فيه من البيت خليهم يشوفوا حياتهم ويشوفوا مستقبلهم وانا الحمد لله على كده انا اخذت نصيبي من الدنيا دي


تدخل اروى ومحمد على ابراهيم ويضمه بشده حمد لله على السلامه يا بابا الحمد لله انك انت بخير

ابراهيم وهو حزين الحمد لله يا ابني ما فيش اي اخبار على اختكم ما رجعش البيت

اسد ينظر اليهم اكيد يا عم هي دلوقت هترجع انت بس تقوم بالسلامه وكل حاجه هترجع زي الاول واحصل

ابراهيم بزعل طول ما لمياء بعيد عني ما فيش حاجه هترجع زي الاول ابدا يا ابني


يخرج ابراهيم من المستشفى ويرجع الى بيته وتستمر الحياه ما بين اسد وهو بيدور على لمياء وبين قصي وهو بيراقب اسد عايز يلاقي لمياء قبله باي شكل عشان يبتزوا بها وما يقدرش يؤذيه

لمياء وهي تذهب الى بيت ابوها وتجلس تحت وترى اخواته وهم يذهبوا الى المدرسه وابوها وهو ينزل ويشتغل في سوبر ماركت تنظر اليهم من بعيد وتبتسم وبعد كده تذهب الى المستشفى للعمل فيها


بعد مرور ثلاث سنوات


حمزه تعال حمزه تعال هنا يا حمزه انت رايح فين وتجري يخلفه وتمسكه وهو يضحك وهترفعه مره واحده وتلاقي اسد في وشها مره 

واحده

ويقف اسد مصدوم لمياء 


لمياء. وهي ترجع الى الخلف وتهرب منه في الزحمه 


اسد.. يجري خلفها في الزحمه لمياء لمياء 





لمياء.. تدخل بسرعه المحل عند باسل وهي خايفه باسل يلا بينا نمشي من هنا بسرعه وتنظر خلفها 


باسل.. ملكه لمياء انت ليه خائفه كده

لمياء بخوف يلا بينا هقول لك كل حاجه بس يلا بينا من هنا بسرعه


باسل اهدي يا لمياء وقولي لي ايه في

لمياء وهي تمسك يده وتجر خلفها وتمشي وهي خايفه ودموعها تنزل على خديها وتدخل العربيه بسرعه نمشي بسرعه يا باسل يلا


الاسد وهو يراها في العربيه افتحه افتح افتح ما تعمليش كده

لمياء امشي بسرعه يا باسل امشي بسرعه يلا بسرعه يا باسل وتضم حمزه في حضنها وهي خايفه من اسد

باسل هو يمشي بسرعه بالعربيه وهو غاضب جدا وخائف


لمياء تدخل المنزل وهي خايفه جدا عارف مكاني عرف مكاني اكيد دلوقتي هيجي انا خايفه ليكون جاي ورايا هياخذ الولد مني هيعرفها ابنه اعمل ايه انا دلوقتي انا هاتجنن لو احد خذ مني حمزه انا عشت العمر ده كله عشان خاطر هو انا بحب عمري وحياتي كلها عشان خاطري وهو دلوقتي لو عرف انه ابنه ممكن ياخذه مني


باسل اهدي يا لمياء مش كده وكده كل حاجه لها حلوه كده وحل الموضوع ده وتكلمي بالراحه ما خوفيش الولد الولد خايف من طريقه وطريقه كلامك


اسد وهو يذهب بسرعه الى ابراهيم ويدق الباب عليه بسرعه افتح يا عم افتح يا عم انا لقيتها يا عم لقيتها

محمد وهو يفتح بسرعه مالك يا اسد ايه فيه وانت لقيت مين


اسد.. انا لقيت لمياء يا محمد لقيت لمياء


اروي. تاتي اليه بالفرحه في عينيها وتدمع لقيت اختي لقيتها فين يا اسد وهي فين ما جتش ليه معك وتطلع بره الشقه وتنظر على السلم

محمد يخرج خلفها هي فينها هي فين يا اسد هي فين ما فيش احد هنا قل انت وديتها البيت عندك يعني انا هنروح نشوفوها هناك في البيت عندك انتي يا اسد يا






ابراهيم انت لقيتها فين يا اسد قل لي يا ابني طمني عليها بالله عليك يا ابني طمني هي كويسه وبخير


اسد بفرحه ايوه يا عم هي كويسه وبخير بس مش عارف هي عمي كانت مع واحد غريب في العربيه ومعها طفل صغير مش عارف الولد ده ابن مين انا خائف لعمي لو تكوني تجوزت


ابراهيم اهدى يا ابني وانت قل لي لقيتها فين يعني ما جبتهاش ليه معك ليه سبتها يا ابني تضيع مره ثاني من يدينا احنا يا ابني صدقني ما لقيناها ان احنا بقا لينا ثلاث سنين بندوره عليها وما حدش عارفها هي فين


اسد بيزعل وحزن هي عمي من اول ما شافتني خافت مني وهربت زي ما يكون يا عمي شافت عفريت اول ما شافتني اخذت خطفت الطفل وطلعت تجري على العربيه انا جريت وراها وفضلت اخبط على العربيه بس هي للاسف يا عمي ما رضيتش ابدا تنظر خلفها


لمياء وهي تضم حمزه الى صدرها وتبكي ان لازم امشي من هنا يا باسل انا لازم امشي بسرعه من هنا اكيد هو دلوقت هيعرف مكاني انا لازم اعرف لازم اعرف وتخرج من الفيلا بسرعه

باسل وهو يجري خلفها استني لميعه مش كده هيستني

ضحى وهي تبكي جميع ما تسبنيش يا لمياء ما تسبنيش وتمشي انا صدقت ما لقيت له اخت بس

لمياء انا اسفه انا اسفه على كل حاجه انا اسفه بس مش هاقدر اقعد اكثر من كده ياخذ ابني مني وتجري

شروق  خالد

              الفصل الثالث والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×